إعلاميون متميزون -المدينة المنورة : إيمان فضل أوضحت القائدة الاستاذة نبيله الحداد مديرة مدارس الملك عبدالعزيز النموذجية ان المدرسة النموذجية مفهوم جديد للمدرسة السعودية حيث شهد قطاع التعليم السعودي في السنوات الأخيرة طفرة تعليمية غير مسبوقة، تهدف إلى إعداد مخرج تعليمي جيد متميز بتوظيف كافة الطاقات، من خلال استخدام مقاييس عالمية لدعم جهود التعليم، وكان مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم أحد أوجه تلك الطفرة.
وأضافت الأستاذة الحداد ان "المدارس النموذجية" هي واحدة من مخرجات هذا المشروع، حيث تقوم المدارس النموذجية على المعايير العامة للمدرسة، إلى جانب معايير خاصة، تتمثل في بناء أنشطة صفية ولا صفية ملائمة للطالبات والمعلمات، إلى جانب المباني المتميزة، وتحديد عدد معين للطالبات في الفصول.
واشارت ان المدرسة النموذجية تستهدف في هذه المرحلة النوع والكيف، وتستهدف الطالبة لتكون محور فعاليات المدرسة بصورة فعلية، من خلال حشد جميع الفعاليات لتنميتها واعدادها بالصورة المرجوة.
وأوضحت القائدة الحداد أن المدرسة ، تتوافر فيها جميع المقومات اللازمة للبيئة التعليمية، من حيث المبنى والأنشطة المنهجية واللا منهجية و عدد الطالبات ، وهي خطوة سابقة بدأت في السعودية، تتوافر فيها جميع المقومات اللازمة لبيئة تعليمية مثالية، باشتراطات القبول والتسجيل نفسها التي تخضع لها المدارس الحكومية.
ونوهت أن المدرسة تهدف للقيام بدورها في تزويد الأجيال بجميع المعارف والمهارات، وإكسابهم الاتجاهات الإيجابية بكل مهنية واحتراف، ليتحقق في طالبي العلم المواطنة الصادقة، ورفع فاعليتهم في القدرة على التعامل مع المتغيرات المحلية والعالمية؛ بغرض الإسهام في التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة، وتحقيق المشاركة الإيجابية في معادلة التنمية على الأصعدة كافة.
واكدت أن المدارس تقوم بوضع خطط وبرامج لمعالجة جميع العقبات كالمشاكل الصحية والنفسية والجسدية وتقيم دورات لتقوية شخصية الطالبة وتطوير ذاتها. بالاضافة لذلك تقوم بعض المعلمات بدروس تقوية للطالبة
لرفع مستواها الدراسي ومساعدتها باعطائها طرق لاستذكار المادة وتعرض لها مشاهد فيديو عن نفس الدروس على شاشات المدرسة ، للانسجام مع الموضوع بالاضافة الى تجهيزها في مطويات ايضا و توزيعها للطالبة لقراءتها وزيادة الاستفادة منها.
وختمت الاستاذة لقائنا بها بتمنياتها بالنجاح لبناتها طالبات المدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية بالمدينة حيث يؤدين الاختبارات الأن في جو تربوي يسوده الطمأنينة والهدوء.حيث استقبلت المدارس الاختبارات بتجهيز القاعات وتقديم الارشادات ومتابعة الحالات المرضية للطالبات. و نشرت لوحات إرشادية و نصائح مفيدة في الممرات و قاعات الإختبار بحفاوة وتقدير لتزيل عنهن رهبة الاختبارات كذلك تشجعهن لأداء أفضل.