هذا السؤال أثارته احدهن بعد تسائل المهنا في محاضرتها عن عدد المسجلات في قيد الناخب من الخاضرات ليتبن ان قلة العدد في قيد الناخبين النساء ناجم من قلة ثقافة المرأة في مراحل الانتخابات حيث لم تعلم المتسائلة إنه يستوجب التسجيل أولا لتتمكن من التصويت لمرشحتها وليس متى ما ارادت التصويت، كما أن التصويت بحد ذاته سيكون تحت رحمة توفر المواصلات للواتي سجلن حيث يحول الوقت وتوفر المواصلات من تمكينها من إعطاء صوتها ،وليكن وصول صوت المرأه للناخبين الرجال تواجهه عدد من العراقيل في ظل القرارات الحالية ،
إلا أن المهنا اكدت على ضرورة المبادرة والتمسك في هذا الحق ﻷن ذلك يصنع التغير حيث بدأ بإصدار قرار اشراك المرأة ناخبة ومنتخبة بعد مبادرة عدد من النساء عام ٢٠١٠م حيث صنعن التغير بمطالبتهن والذي أدى الى اشراك النساء في الانتخابات .
وشبهت المهنا الانتخاب بقرار اختيار "ستكانة" الشاي عن الكأس الورقي في تطبيق عملي عند تقديم الشاي للحاضرات مؤكدة ان الانتخاب قرار هدفه صنع التغير للافضل وفرقت في حديثها بين الصلاحيات الممنوحة للمجلس البلدي وصلاحيات الأمانه لتعدد بعض من الانجازات التي احدثها المجلس البلدي في عدد من المناطق
وبينت المهنا أن المرشح يجب أن يمتلك عدد من الصفات ليتمكن من الفوز منها برنامجه الانتخابي والكريزما الاجتماعيه لكن يبقى تاريخ انجازاته هي المحك في التنبأ لقدرته على تغير وصنع المستقبل المشرق وهو ما امتلكته هناء المهنا هذا على مستوى المنتخب ، اما على مستوى المجلس فوجود التنوع في الخبرات والتخصصات يشكل حلقة نجاح لتعدد زوايا الرؤى
وختمت المهنا محاضرتها بتساؤل هل يمكن أن نشهد قريبا مجلس بلدية ترأسة امرأة ؟؟ وليبقى بدون اجابة حيث المستقبل ونظرة المجتمع لفعالية المرأة.


