اعلاميون متميزون - عبدالله الرحيمي
أزاحت شركة آبل امس الأربعاء في مؤتمرها السنوي الذي تعقده في مدينة سان فرانسيسكو الستار عن جهازها اللوحي الجديد (آيباد برو) حيث تأمل آبل في أن يسهم الجهاز الأكبر حجما في تنشيط مبيعاتها من الأجهزة اللوحية. ويأتي الجهاز الجديد بشاشة قياس 9ر12 بوصة ( نحو 8ر32 سنتيمتر)، وقال تيم كوك رئيس آبل إن (آيباد برو) يتسم بأقوى أداء لجهاز لوحي ظهر حتى الآن، وكان قياس شاشة أكبر طراز من أجهزة الآيباد ظهر حتى الآن بلغ 7ر9 بوصة فقط . تجدر الإشارة إلى أن آبل بتطبيقها لجهاز الآي باد في عام 2010 اعطت حياة جديدة لفئة أجهزة الكمبيوتر اللوحي الذي كان يعتقد أنها أصبحت في عداد الماضي. وعلى الرغم من ضعف مبيعات هذا النوع من الأجهزة، إلا أن آبل لا تزال هي رائدة سوق الآيباد، ومن بين الأسباب التي أدت إلى تراجع المبيعات هو اكتفاء المستخدمين في الغالب بهاتف ذكي كبير. كما يأتي الجهاز الجديد بمعالج A9x الجديد بأداء أسرع بنسبة 80% من أجهزة الكمبيوتر التي تم إطلاقها مؤخرًا وببطارية تعمل لمدة 10 ساعات متواصلة.
وبعد عام من اطلاق أبل هواتف آيفون بشاشات أكبر مما حقق دفعة في المبيعات أثمرت عن زيادة بنسبة 32.5 بالمئة في عائدات الربع الأخير مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي فان التحديثات ربما لا ترضي بعض المستثمرين والمستهلكين.
وقال المحلل بوب اودونيل من شركة أبحاث تكنالسيز ريسيرش "الأمر يزداد صعوبة أكثر فأكثر بالنسبة لأبل في منافسة نفسها". واغلق سهم أبل على 112.31 دولار أمس الثلاثاء وارتفع 14 بالمئة على مدى العام الماضي رغم انخفاضه نحو 12 بالمئة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقال المحلل باتريك مورهيد من شركة مور إنسايتس آند ستراتيجي إن من حسن حظ أبل ان معظم المستهلكين الذين يشترون هواتف ذكية يقومون بذلك عبر عقود تسمح لهم باستبدال هواتفهم القديمة بالهواتف الأحدث بعد عامين مما يعني ان الشركة لا يزال أمامها فرصة لتحقيق مبيعات كبيرة. وقال "النقطة المحورية هنا ليست مقارنة الهاتف الجديد بهاتف آيفون 6 لكن مقارنته بهاتف آيفون 5 اس.