إعلاميون متميزون - عاطف هوساوي رسالة دورة الألعاب الخليجية الثانية
توج رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية الأمير عبد الحكيم بن مساعد لاعب المنتخب السعودي للبولينج بدر آل الشيخ بذهبية مسابقة الأساتذة عقب فوزه في النهائي على نظيره القطري جاسم المريخي بمجموع شوطين.
ونال القطري جاسم المريخي الفضية فيما حصدت الإمارات برونزية الأساتذة عن طريق اللاعب محمود العطار حيث قام مدير أعمال العلاقات العامة في شركة أرامكو محمد العجمي بتتويج صاحبي المركزين الثاني والثالث عقب نهاية منافسات لعبة البولينج والتي اختتمت على صالة مركز نجم للبولينج .
ال الشيخ عقب فوزه بميدالية الكبار في البولنج :
كنت بأمس الحاجة لذهبية الاساتذة :
أكد لاعب المنتخب السعودي بدر آل الشيخ أن تحقيق الميدالية الذهبية في مسابقة الأساتذة تأكيد للتفوق السعودي في منافسات دورة الألعاب الخليجية والتي كان العمل والاستعداد لها قد أنطلق منذ وقت طويل بتوفير عدد من المعسكرات الداخلية في مدينة الدمام تنوعت على خمس مراحل والتي سعى من خلالها مدرب المنتخب السعودي ريتشارد ريك لتعديل كافة الأخطاء وتطوير القدرات الفنية لكل لاعب شارك خلال هذه الفترة والتي تجاوزت ثلاثة أشهر.
وبين آل الشيخ أن سعادته بتحقيق ذهبية الأساتذة لا توصف وهذا أقل ما يقدم لرئيس الاتحاد السعودي للبولينج الأمير عبدالحكيم بن مساعد وكافة أعضاء الاتحاد ولجميع لاعبي البولينج الذين وقفوا معهم خلال فترة البطولة من خلال حضورهم المميز وتشجيعهم المستمر لنا لتحقيق الميداليات الذهبية مشدداً أنه سعيداً بهذه الميدالية كونه كان بأمس الحاجة لها بعد أن تعرض لبعض العقبات في الفترة الماضية حرمتهم من الكثير من التتويجات.
وأشار آل الشيخ للتنظيم المميز الذي كانت عليه منافسات البولينج خلال دورة الألعاب الخليجية حيث سارت كافة الأمور الفنية والتنظيمية بالشكل الرائع "وأضاف العمل لن يتوقف على تطوير مستوياتنا خلال الفترة المقبلة والتي تشهد عدد من المشاركات على المستويين المحلي والخارجي حيث تنتظرهم بطولة السعودية الدولية في الرياض تليها البطولة الخليجية الفردية في الرياض.
رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الألعاب الخليجية عبدالحكيم بن مساعد :
أشار رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة الالعاب الرياضية الخليجية الثانية الامير عبد الحكيم بن مساعد أن كل الاحداث التي جرت من تنظيم ومنافسات وكافة الجوانب في الدورة كانت كما هو متوقع و أفضل ، مشيرا في الوقت نفسه أن ما بذل من جهد خلال الفترة الماضية قبل واثناء منافسات الدورة لم تذهب سدى بعد تحقيق هذا النجاح المبهر .
وقال : ظهرنا بشكل ممتاز وكان التنسيق بين اللجان مميز، والاتحادات الرياضية كان لها دور بارز وملموس، وهناك بعض الاخطاء البسيطة جدا في البداية لكنها لم تؤثر على سير المنافسات وعمل اللجان .
وتابع الأمير عبد الله : "لم تواجهنا اي شكاوي ولله الحمد ، ويعد هذا الامر نجاح لنا جميعا كسعوديين بأن نقدم مثل هذا العمل باقل الاخطاء، وانا متأكد ان امور كثيرة حلت دون وصولها لي كرئيس للجنة المنظمة من قبل القائمين على التنظيم او المسؤولين في اللجان العاملة"، مشيراً إلى ان هناك اهتمام كبير من الجميع بالاجتماعات المتواصلة للجنة العلياً لتفادي المشاكل ان وجدت .
وكشف الأمير عبدالحكيم بن مساعد عن عدم وجود أي عائق في تنظيم مثل هذه التظاهرات والسعودية بقادتها وشبابها قادرة على تنظيم أي حدث رياضي أو استضافة اي منافسة مشدداً على ان استضافة مثل هذه الدورة ليس بالأمر السهل لولا كفاءة ومقدرة العاملين في اللجنة الاولمبية وفي الاتحادات وفي الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مؤكداً ان الجهد و التعب توج بتحقيق المنتخبات السعودية بالمركز الأولى وتخطي حاجز الـ 100 ميدالية ملونه .
و أضاف ان بعض المنافسات اعطت صورة حقيقيه لأداء الاتحادات الرياضية في الفترة السابقة وما يقومون به من عمل كبير وجبار ، مضيفاً بأن بعض الاتحاد تحتاج الى عمل اكبر ، مشدداً انهم سيبدأون العمل ومضاعفة الجهود من اليوم للوصول الى ما يطمحون اليه .
وتابع:" هذا التجمع الخليجي حقق اهدافه ومن اهمها ترسيخ الاخوة واللحمة والمحبة بيننا كأشقاء ، وطموحنا المنافسة قاريا وعالميا وهذا امر بالتأكيد يحتاج الي مزيدا من العمل المتواصل" .
وأبدى الأمير عبدالحكيم بن مساعد فخره ان التنظيم وقيادة اللجان العاملة تجاوزت نسبتها 90% من أبناء السعودية، مؤكداً انهم لديهم إصرار من البداية كسعوديين أنهم قادرين على تولي تنظيم الحدث بأيدي سعودية ونجحوا بذلك بشهادة الجميع.
وكشف الأمير عبدالحكيم أنهم اكتسبوا خبرة كبيرة من الدورة سواء في التنظيم أو ادارة المنافسات .
و اشاد رئيس اللجنة العليا المنظمة للدورة بالتغطية الاعلامية للدورة حيث قال: " بيض الله وجوه الاعلاميين الذين قدموا تغطية اعلامية مميزة كانت عاملاً كبيراً في انجاح فعاليات الدورة متمنياً الاستمرار في المستقبل بهذا المستوى وعدم التراجع في تغطية المنافسات الرياضية والتركيز على مواكبة و متابعة الالعاب المختلفة دائما كون مثل هذه التغطية الاعلامية تساعد كثيرا في لفت الانظار تجاهها وتساعد في جلب اللاعبين لممارسة الالعاب المختلفة والتفوق فيها"، مقدماً شكره لوسائل الاعلام المختلفة و كذلك المركز الاعلامي في الدورة و الذين قدموا جهداً كبيراً في عملهم.
وعبر الأمير عبدالحكيم بن مساعد عن فرحته بجميع الميداليات التي حققها أبطال المنتخب السعودي في جميع الألعاب، وقال: " ميدالية لاعب البولينج بدر آل الشيخ كانت لها فرحة خاصة وخصوصاً أنه لاعب كبير ومميز لكن كان ينقصه التوفيق في الفترة السابقة وكان يعاني كثيراً رغم تقديمه مستويات مميزه في البطولات و المشاركات وفي هذه الدورة و لله الحمد توج بالذهبية في الزوجي و أنتزع ذهب الأساتذة و بهذا كسر حاجز نفسي كبير وهذا ما سيعطيه دفعة معنوية كبيـرة في المستقبل وهذا سبب فرحتي الخاصة بميدالية آل الشيخ" .
الاعلام الاماراتي يتغنى بمنتخب السباحة بعد تحقيقه لـ (13) ذهبية في الدورة الخليجية:
بعد المشاركة التاريخية للسباحة الاماراتية في دورة الالعاب الخليجية بالدمام، وتحقيقها (22) ميدالية ملونة، منها (13) ميدالية ذهبية، أعلن الاتحاد الاماراتي للسباحة عن بعض الخطط المستقبلية التي يعمل عليها من أجل المحافظة على الانجازات الكبيرة التي تحققت، والانطلاق نحو تطوير المكتسبات من خلال تحقيق انجازات أكبر.
وكانت اولى الخطوات المعلن عنها هي تكوين أكثر من جهاز فني على مستوى مهني عالي مهمته التواجد في كل امارة من امارات الدولة، والاشراف المباشر على السباحين المميزين. يذكر أن الاعلام الاماراتي تغنى كثيرا بمنتخب السباحة الذي نجح في السيطرة على الذهب الخليجي بوجوه شابه، وتمكن خلال مشاركته من تحطيم العديد من الارقام الخليجية، كما أن عدد من السباحين اقتربوا من تحقيق الارقام المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية (2016) بريو دي جانيرو البرازيلية.
عطالله : النقص افقدنا الذهبية .. صقر : غياب الأسماء البارزة أثر علينا:
كشف إداري المنتخب السعودي لكرة السلة حسن عطاالله أن الظروف التي واجهت المنتخب السعودي قبل بداية هذه الدورة كانت سبب مهم في عدم حصوله على المركز الأول وخطف الذهب الذي تعودنا عليه لسنوات طويلة مؤكدًا أن غياب أكثر من عنصر أساسي ومهم في تشكيل أخضر السلة سيكون له تأثير سلبي كبير ولكن حصولنا على المركز الثاني والميدالية الفضية يعتبر أمر جيد وإيجابي إذ أخذنا بالاعتبار أن هذا المنتخب جيل جديد ويحتاج لمزيد من الوقت لتحقيق التطلعات وأضاف : مستوى الدورة كان متوسط من الناحية الفنية وتميز المنتخب القطري يعود لوجود عدد من اللاعبين المؤثرين في صفوفه. وفي نفس السياق بارك لاعب المنتخب السعودي لكرة السلة محمد صقر لزملاءه اللاعبين حصولهم على المركز الثاني والميدالية الفضية ، مشيدا بالروح العالية التي ظهر بها اللاعبون في مواجهة المنتخب البحريني والتي مكنتهم من تحقيق ثاني الترتيب. وبين صقر أن غياب الأسماء البارزة من بقية نجوم سلة الأخضـر كان لها تأثير خلال نتائج الأخضر في الدورة ولو اكتملت الصفوف لكنا سننافس بقوة على الذهب وختم حديثة : الحمد لله على هذه النتيجة وسنسعى مستقبلا لتحقيق المراكز الأولى وإكمال مسيرة النجاحات التي حققوها نجوم السلة في الماضي.
السيهاتي : سعداء جداً على الأصداء الإيجابية بعد «أولمبياد الخليج» :
أعرب حسن السيهاتي مدير منافسات كرة اليد في دورة الألعاب الخليجية الثانية عن سعادته البالغة بعد نجاح المحفل الرياضي الذي جمع خمسة منتخبات منافسة على ذهب الأولمبياد الخليجي. وقال السيهاتي عضو الاتحاد السعودي في اللعبة: ما زاد سعادتنا هو حصول الأخضر على الميدالية الذهبية بعد منافسة شديدة مع المنتخبات المشاركة التي كانت تطمح لتحقيق المركز الأول في الدورة ولكن لاعبونا كانوا على الموعد وكسبوا التحديث في الدورة التي تحمل شعار «التحدي يجمعنا». وتحدث السيهاتي: ادارة المنافسة عملت على التحضير النهائي قبل انطلاق الدورة بأسبوعين تقريباً فيما كان التحضير الأولي قبل فترة طويلة وهذا ما جعل الأمور تسير على الوجه الصحيح وسعداء جداً بالأصداء الإيجابية التي حصدناها من المنتخبات المشاركة. وحول المرحلة المقبلة التي تشهد استحقاقات هامة، قال: الجميع يعلم ان المنتخب السعودي يعمل جاهداً من أجل الوصول الى الجاهزية الكاملة في البطولة الآسيوية المؤهلة للأولمبياد والبطولة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وما يؤكد ذلك هي المعسكرات الخارجية قبل المحفل الخليجي، ونتمنى أن تكون «ذهبية الخليج» حافز هام للمرحلة القادمة خصوصاً أمام قوة المنافسة بين المنتخبات على الصعيد الآسيوي، واختتم السيهاتي حديثه بشكر الاستاذ تركي الخليوي رئيس اتحاد اللعبة على الثقة التي أولاها إياه بإدارة المنافسات في الدورة.
العوضي : بذلنا كل ما في وسعنا لتشريف سمعة البولينج البحرينية:
عبر اللاعب أحمد العوضي لاعب منتخب البولينج البحريني عن رضاه التام للأداء الذي قدمه في مسابقة الأساتذة بشكل خاص ونتائجه في جميع المسابقات بشكل عام، مبدياً اعتزازه بالمشاركة في الأولمبياد الخليجي , الأمر الذي أتاح له الفرصة للعب أمام عمالقة البولينج على المستوى الخليجي والعربي واكتساب المزيد من الخبرة لينعكس ذلك بشكل جيد على مستواه في باقي الاستحقاقات القادمة. وقال بأن المستويات اتسمت بالندية والإثارة وارتفاع الأداء من قبل جميع المنتخبات الخليجية، وقال بأن تلك المشاركة أضافت إلى رصيد خبرته الكثير، مقدما جزيل شكره وتقديره للجنة الأولمبية البحرينية والاتحاد البحريني للبولينج على اتاحة الفرصه له للمشاركة في الدورة. وأضاف " لقد بذلنا كل ما في وسعنا من أجل تقديم أفضل المستويات لتشريف سمعة البولينج البحرينية وحقق حصادا جيداً من الميداليات الملونة، رغم قوة المنافسة ونأمل التوفيق والنجاح في باقي الاستحقاقات القادمة .
(4) لنجوم السعودية وواحد لبطل البحرين:
(5) أرقام جديدة للدورات الخليجية في سباقات ام الالعاب:
شهدت دورة الالعاب الخليجية الثانية بالدمام تحطيم (5) أرقام قياسية للدورات الخليجية في منافسات العاب القوى، حيث سجل نجوم المنتخب السعودي (4) أرقام جديدة، جاءت عن طريق كل من: علي عبد الغني في مسابقة رمي الرمح بمسافة (67.64) متر، يوسف مسرحي في سباق 400 متر بزمن وقدره (45.57) ثانية، سلطان الحبشي في مسابقة دفع الجلة بمسافة (19.10) متر، وسلطان مبارك في مسابقة رمي القرص بمسافة (57.63) متر. فيما جاء الرقم البحريني عن طريق العداء افانس روتو جيما توت في سباق 3000 متر
بزمن وقدره (8.45.79) دقيقة.
بينسون كيبلاقات : اعرف العداء القطري:
أشار العداء البحريني بينسون كيبلاقات بطل سباق 1500 متر بان السباق كان قويا ويحتاج إلى عمل تكتيكي في توزيع الجهد ومراقبة العدائين من حولك لذلك كنت في أشد الحذر من العداء القطري سعيد ادن اذا سبق لي الدخول معه في منافسات كثيرة ورغم انطلاقته المبكرة في الأربعمائة الاخيرة الا اننا كنت حاضرا ومستعدا للمواجهة وكانت الامتار الاخيرة حاسمة وقال : لقط وعدت الادارة في الاتحاد قبل مجيئي إلى البطولة بالميدالية الذهبية وقد حققت وعدي .
السعودية تفوز بالمركز الاول في دورة الالعاب الخليجية الثانية بـ (115) ميدالية:
حسمت القرعة ذهبية منافسات كرة القدم بدورة الالعاب الخليجية الثانية التي اختتمت مساء امس لمصلحة المنتخب البحريني عقب ان اجريت مراسم القرعة عقب نهاية مباراة السعودية وقطر والتي تغلب فيها المنتخب السعودي بهدفين لهدف ليتساوى بالنقاط والاهداف مع المنتخب البحريني وهو ما جعل اللجنة الفنية تحتكم لإجراء القرعة والتي جعلت المنتخب البحريني يفوز بالذهب فيما نالت السعودية وقطر البرونزية.
وقام رئيس اللجنة العليا المنظمة الامير عبد الحكيم بن مساعد بتقليد المنتخب البحريني بالميداليات الذهبية والسعودية بالفضية والقطرية بالبرونزية.
ثم اقيم حفل الختام والذي شهد تسليم مدير الدورة عادل البطي علم الدورة لمدير ادارة الشؤون الرياضية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي.
ثم انطلقت فعاليات حفل الختام بالسلام الملكي السعودي ثم عرض لبعض الالعاب التي شاركت في الدورة.
وبنهاية منافسات كرة القدم، تفوز السعودية بكأس التفوق العام بعد أن حققت (115) ميدالية، منها (57) ذهبية و(35) فضية و(23) برونزية، فيما جاءت الامارات في المركز الثاني الامارات بـ 73 ميدالية(26 ذهبية، 20 فضية، 27 برونزية)، وحلت قطر في المركز الثالث بـ 59 ميدالية (11 ذهبية، 17 فضية، 31 برونزية)، والبحرين رابعة ب 43 ميدالية (7 ذهبية، 20 فضية، 16 برونزية)، وعمان في المركز الخامس ب 29 ميدالية (4 ذهبية، 13 فضية، 12 برونزية).
بدأ المنتخب السعودي المباراة أمام المنتخب القطري بقوة رغبة في تحقيق هدف أول يبث الراحة داخل صفوف الأخضر، الذي كان بحاجة للفوز بفارق هدفين لضمان الحصول على ذهب الدورة، لكنه عجز عن ذلك رغم الضغط المتواصل الذي مارسه على المرمى القطري وسط تألق للثلاثي محمد الصيعري وريان الموسى ورائد الغامدي الذين شكلوا ازعاجا كبيرا على الدفاعات العنابية.
وبشكل معاكس لمجريات المباراة، تمكن مدافع المنتخب القطري بسام الراوي من تحقيق هدف التقدم برأسية عند الدقيقة (30) مستغلا حالة الارتباك التي كان عليها مدافعي المنتخب السعودي.
الرد السعودي كان سريعا جدا حينما تمكن الصيعري من تعديل النتيجة عند الدقيقة (32) بعد تمريرة جميلة من الموسى، الذي واصل تألقه وأهدى رائد الغامدي كرة رائعة داخل منطقة الجزاء تحصل من خلالها على ضربة جزاء في الدقيقة (37) لم ينجح قائد المنتخب السعودي عبد الله مادو من استغلالها، ليعوض الغامدي ذلك حينما احرز اجمل اهداف الدورة بمقصية في الدقيقة الاخيرة من عمر الشوط الأول الذي انتهى بتقدم السعودية بهدفين مقابل هدف وحيد.
وفي الشوط الثاني، كانت افضلية البداية للمنتخب القطري ووضح التسرع على لاعبي المنتخب السعودي لتسجيل هدف يضمن له التتويج بالذهبية، مما أثر على مستواه الفني وحرمه من الوصول الفعلي لمرمى المنتخب القطري، لينتهي اللقاء بنفس نتيجة الشوط الأول وهي تفوق المنتخب السعودي بنتيجة (2 – 1).
قفزت من المرتبة الاخيرة في الاولى للصدارة في الثانية بفارق (98) ميدالية:
(115) ميدالية ملونة تشهد على تطور الرياضة السعودية:
شهد مستوى المنتخبات السعودية المشاركة في دورة الألعاب الخليجية الثانية بالدمام تتطورا كبيرا، خاصة فيما يتعلق بالنواحي الفنية وعدد الميداليات المحرزة عن ما كان عليه خلال دورة الألعاب الخليجية الأولى في البحرين عام (2011)م، حيث تفاوتت المستويات الفنية لمنتخبات الأخضر المشاركة في الدورة الأولى ما بين المميزة والمقبولة، وكذلك تلك التي لا تتناسب مع المكانة الكبيرة التي وصلت لها الرياضة السعودية، فاكتفت بإحراز (23) ميدالية ملونة، كان منها (3) ميداليات ذهبية، و(4) ميداليات فضية، و(16) ميدالية برونزية.
وبعد (4) أعوام فقط، كان " الذهب " عنوانا للمشاركة السعودية في الدورة الخليجية حينما تألقت كافة الألعاب المشاركة، ونجحت في احراز (115) ميدالية ملونة، كان للذهب نصيب الأسد منها بـ (57) ميدالية، فيما بلغ عدد الميداليات الفضية (34) ميدالية، والبرونزية (23).
أما النجاح الأكبر فكان من نصيب منتخبي رفع الأثقال الذي نجح في تحقيق (24) ميدالية جميعها ذهبية، ومنتخب ألعاب القوى الذي احرز (34) ميدالية ملونة، منها (13) ميدالية ذهبية و(12) فضية و(9) برونزية.
فيما تمكن منتخب الكاراتيه من تحقيق (5) ميداليات ذهبية و(3) فضيات، وأحرز منتخب البولينج (4) ميداليات ذهبية وبرونزيتين، وحقق منتخب الطاولة (3) ذهبيات وفضيتين.
أما منتخب الجودو فحقق (3) ميداليات ذهبية ومثلها فضية وبرونزية واحدة، وتمكن منتخب السباحة من احراز ذهبيتين و(9) فضيات و(8) برونزيات، فيما نجح منتخب الفروسية للقفز والحواجز في الحصول على ذهبيتين وفضية وبرونزية، واكتفى منتخب الفروسية للتحمل بتحقيق فضية واحدة، والهجن بفضيتين وبرونزيتين.
وعلى مستوى الألعاب الجماعية، نجح منتخب كرة اليد من خطف الميدالية الذهبية، فيما حقق منتخب كرة القدم الميدالية الفضية بعد الاحتكام للقرعة مع المنتخب البحريني، واحرز منتخب السلة الميدالية الفضية بعد حلوله في المركز الثاني خلف المنتخب القطري.