حيث إنثال طوفان الحروف بقصيدة " جارة القمر " قيل في مطلعها :
انا جارة القمر المنير مكانةً
ايقونة السحر الحلال الباحه ..
انا دُرّةٌ فوق السحاب تربّعت
من زارني فله كفوف الراحه ..
بعدها تغنّى الشاعر " بأهزوجة الشتاء " محافظة المخواة بقصيدة بعنوان " مخواتنا " :
مخواتُنا عشق القلوب جميلةٌ
مخواتُنا هِـبـةٌ مـن الرحمنِ ..
مخواتُنا عبقٌ تمازجَ عطره
بالوردِ والكادي مع الريحانِ..
فيما ذكر " العمري " أن القصيدةَ ولادةٌ متعسرةٌ لا يمكن التنبؤ بميعادها ، وهو ما انطبق على قصيدة " دُرّة تهامة " فقد وُجِدت بعد معاناةٍ شعريةٍ حتى تدفّق بوحها الوجداني للمتلقي ، مضيفاً أنها احدثت صدى واسع وكبير ، ويقول مطلع هذه الدُرّة :
" دُرة تهامه " عاصمتها هي المخواه
والـبُـعـد مـا طـيـقـه وانـا مـقـواه ..
ثم عرّج الشاعر على فنٍ بليغٍ إعتاده أهل الباحة وهو " علوم الديرة والسيرة " في تناغمٍ لفظيّ أخّاذ نال استحسان الحضور وإشادتهم .
يُذكر أن هذه الأمسية تأتي ضمن الفعاليات المتنوعة لمعرض الكتاب الأول بالمخواة ، والتي ادارها بإقتدار الأستاذ ناصر العمري عضو اللجنة العليا المنظمة للمعرض ، وتم في ختامها تكريم الشاعر من قبل الأستاذ ماشي العمري رئيس مجلس الغرفة التجارية بالمخواة .



