إعلاميون متميزون - عبدالرحمن البرقاوي - المدينة المنورة التقى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي وفدا طلابيا من الصين بلغ عددهم 75 يتقدمهم مجموعة من الدعاة يدرسون في جامعات المملكة، وبدأ اللقاء بتلاوة من القرآن الكريم تلاها فضيلته من سورة آل عمران .
بعد ذلك تحدث فضيلته عن فضل القرآن العظيم و الحث على إتباعه والعمل به والتأسي بنبينا وبسنته صلى الله عليه وسلم على منهج السلف الصالح.
وبين فضيلته على وجوب الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة والحذر من الغلو في الدعوة والحذر من التنازع والفرقة.
وأشار فضيلته إلى مناقب الدولة السعودية وأنها بلاد لكل المسلمين وكيف كان المسلمون يسافرون إلى الصين باعتبارها أحد أكثر الدول حضارة و تقدما في ذلك الوقت و قد دخل الإسلام الصين خلال فترة مبكرة من خلال التجار كما دخل إلى بلدان كثيرة وذلك ناتج من آثار الأخلاق الإسلامية المباركة على الدعوة، وانتشارها في نواحي الأرض، وقبول الناس لها، لما يرون من أخلاق المسلمين الحسنة التي يتحلون بها في تعاملهم، وهذا ما ينبغي أن يتحلي به المسلم.
وذكر فضيلته حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم : "أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإنْ تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ ، وَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اختِلافًا كَثيرًا ، فَعَليْكُمْ بسُنَّتِي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بالنَّواجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ؛ فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ".
وبين فضيلته مكانة الصحابة الكرام في الأمة وأهمية السمع والطاعة لولاة الأمر.
وفي نهاية اللقاء عبر الوفد عن سرورهم بما وجدوه من كرم ، وما شاهدوه من خدمات بالمسجد النبوي، في ظل عناية هذه الدولة المباركة.
ثم قام فضيلة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي بتوزيع هدايا مقدمة من إدارة شؤون الزيارة بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي للحضور.
كما قام الوفد بزيارة لمعرض الحرمين الشريفين اطلعوا من خلالها على الخدمات المقدمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لزائري المسجد النبوي، وكان في استقبالهم مدير معرض الحرمين الشريفين بالوكالة الأستاذ فايز بن علي الفايز رافق فضيلته مدير إدارة شؤون الأئمة والمؤذنين الشيخ عبد الله بن حمدان الحربي.