
الكاتب:عبدالله العسبلي
الحياة المستقبلية تحتاج إلى قلب مفعم بالنشاط والحيوية ، وحب الخير للاخرين ،ملئ باﻷنفاس المعطرة.
"أنفاس معطرة " بالوحدة الوطنية تجاة ديني ووطني .
"أنفاس معطرة" بعدم التعصبات القبلية التي لاتخدم الدين والوطن ، ومن تمسك بهذة التعصبات فهو جاهل أمي لايعرف معنى الدين والوطن ، فاﻷفضلية في الدين ليس لها علاقة بالعرق والنسب وإنما بتقوى الله عز وجل يقول الله تعالى " إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
"أنفاس معطرة " بكونك معطاء للوطن حاميا له ومدافعا عنه بالروح والدم .
"أنفاس معطرة" بكونك صادقا ومحبا لﻷخرين فكن لﻷخرين بلسما يشفي قلوبهم ، كن شمعة تحترق من أجل إسعاد اﻷخرين .
"أنفاس معطرة " بالتطور والابتكار والعلم والاهتمام بالشباب الذي يخدم الدين والوطن .
"أنفاس معطرة "بمساعدة رجال اﻷعمال الشباب الطموح لكي يبتكر ويبدع ،فكم من شاب سعودي أبهر العالم بأفكارة .
يارجال اﻷعمال* وياجميع المسئوولين ادعموا شبابنا ؛ ﻷنهم هم اﻷجدر باﻷهتمام فهم عماد الوطن ودرعه القوي المتين .
أنشئوا الشركات والمصانع والمعاهد لشبابنا فهم يستحقون منا أن نمد لهم يد العون وأن نخرج لهم كل أنفاسنا المعطرة لكي نعيش سويا في وطن آمن يحدوه الحب والخير في ظل عدالة الرحمن .
أسأل الله عز وجل أن يحمي وطننا وشبابنا وأن يوحدنا على طاعته وحسن عبادته .