الكاتبة الأستاذة /شمايل المطيري
في اليوم العالمي للتطوع يتذكر العالم واجب الفرد تجاه مجتمعه ، وما يستطيع أن يقدم من دعم وعمل إنساني يكون رافدا من روافد الخير للتعاون من أجل مساعدة الآخرين وتقديم العون والمساعدة لمن يحتاج ذلك .ولكل ما يسعد الإنسان في هذه الحياة.
وكوننا في مجتمع مسلم يقوم على الرحمة والتعاون على الخير ، يكون الأمر أكثر من شعار ومناسبة ، قال تعالى : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) .
ومن أفراد مجتمعنا فئة غالية علينا ، يستحقون منا كل عون ودعم ومساعدة إنهم من اسرتهم الإعاقة هم من قدر الله عليهم أن يكونوا في إحتياج لنا بالعطف والرعاية والإهتمام.
وتتحد القلوب وتتفق المساعي في مناسبة اليوم العالمي للتطوع والإعاقة إلى التعاون أكثر من قبل في هذا المعاني الخيرة والتي تسهم بتعاون الجميع إلى كل ما يفيد من فعل وفكر وتخطيط يسعد هؤلاء الأبناء الأعزاء ..
ونحن في وطن الخير وطن الإنسانية وطن يقدم للعالم أجمل المعاني الراسخة قولا وعملا يحتذى ،
من أجل سعادة الإنسان في كل مكان وزمان . جدير بنا المساهمة مع الجميع دون استثناء من أجل ذوي الإعاقة في يومنا العالمي للتطوع.
