الأسر المتعففة هي الأسر التي لو رأيتها ظننتها غنية مع أنهم فقراء مصداقا لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم: " ليس المسكين الذي يطوف على الناس ترده اللقمة واللقمتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يجد غنى يغنيه، ولا يفطن له فيتصدق عليه، و لا يقول فيسأل الناس"
كثيراً من الأسر المتعففه المحتاجه التى تعيش في هذه الحياة وهي بحاجة فعلاً للمساعده نجدها خلف ساتر الحياء والحشمه لا تريد الظهور رغم حاجتها الماسه للمساعده ومع هذا فإنها تكابد وتقاوم دون أن تمد يدها للناس أو يعلم بها أحد .
صرخت صمت كبيرة تصدر من تلك الأسر المتعففه ومن خلف جدار الحياء لتقول نحن هنا لمن يريد مساعدتنا دون الظهور والإفصاح بما يلوج في نفوسهم وخواطرهم .
رسالة أنقلها إلى ميسوري الحال للبحث الجاد عن تلك الأسر ومساعدتها قدر الإمكان فهي في حاجة للمساعده فصرختها صامته لا يسمعها ولا يراها أحد فالأقدار تسير بهم وهموم الحياة تتصارع بهم مرة تلو الأخرى .
رسالة أيضاً الي الجمعيات الخيرية للبحث عن هؤلاء الفيئة ومساعدتها وتوفير ما يحتاجونه لهم
قال الله تعالى:" للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله لا يستطيعون ضربا في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافا وما تنفقوا من خير فإن الله به عليم " البقرة 273
فلنحرص أيها الأحبه كأفراد أو جمعيات خيريه أن نبحث عن هؤلاء الأسر ونساعدهم قدر الإمكان فصرخاتهم صامته لا يسمعها أحد .
*يقول رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم: " إن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مؤمن، تكشف عنه كرباً، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً "
